ترك فولفغانغ شنايدرمان رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الالمانية وبيتير فيشيرت نائب وزير الدفاع منصبيهما يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني جراء الفضيحة التي اندلعت بسبب القيام وحدات الناتو بالقصف الصاروخي لصهريجين في شمال افغانستان في سبتمبر/ايلول الماضي. ويذكر ان قوات الائتلاف انزلت يوم 4 سبتمبر بطلب من العقيد الالماني غيورغ كلاين ضربات صاروخية بصهريجين سرقهما طالبان في محافظة كندز. وحسب التحقيقات الاولية التي اجراها الحلف، اسفر القصف عن مصرع ما لا يقل عن 142 شخصا بين طالبان والمدنيين.
وتزامنت استقالة العكسريين الالمانيين الرفيعين مع قيام برلمان البلد بمناقشة مسألة تمديد انتداب الوحدة الالمانية في افغانستان لسنة اخرى. ويرابط في هذا البلد الاسيوي حاليا 4.5 الف عسكري الماني.
وجدير بالذكر كذلك ان اندرس قوغ راسموسن الامين العام لحلف الناتو وصل بزيارة الى برلين في 26 نوفمبر للقاء المستشارة الالمانية انجيلا ميركل