اعلن انديرس فوغ راسموسن السكرتير العام لحلف الناتو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في الحلف يوم 4 ديسمبر/كانون الاول ان الدول الـ25 - ما عدا الولايات المتحدة - قررت ارسال ما لا يقل عن7 الاف جندي اضافي الى افغانستان. وقال راسموسن "اننا ارسلنا اليوم اشارة واضحة مفادها ان بلدان الناتو متضامنة فيما يخص موضوع افغانستان".
كما دعا السكرتير العام ممثلي وسائل الاعلام الا يخلطوا بين استراتيجية الناتو الرامية الى "انتقال مسؤولية الامن في افغانستان الى قوات البلاد" وبين النية "في الهروب من افغانستان". كما اشار الى "اننا بحثنا بصفة خاصة ما نشرته وسائل الاعلام من المقالات مؤخرا" مؤكدا ان "انتقال الصلاحيات (الى القوات الافغانية) لا يعني السعي الى الهروب" من البلاد.
وافاد راسموسن ان الدول الاعضاء تشرع في تنفيذ عملية منسقة تم وضعها بشكل دقيق لانتقال أهم الصلاحيات في مجال الامن الى السلطات الافغانية. ولكن ستبقى قوات الناتو في البلاد حيث من المتوقع ان تقتصر مهماتها مع مرور الوقت على تقديم الدعم الى القوات الافغانية.
اما فيما يخص تعداد القوات الاضافية التى سترسل الى افغانستان فسيتم تحديده في المؤتمر حول افغانستان الذي سيعقد على مستوى الخبراء يوم 7 ديسمبر/كانون الاول في مقر هيئة الاركان الموحدة للناتو بمونسي (بلجيكا).
بيان – الناتو مستعد لدراسة احتمال ربط منظومات الدرع الصاروخية الامريكية والاطلسية والروسية
أعلن وزراء خارجية 28 بلدا- الأعضاء في حلف الناتو ببيان ختامي صدر عن اجتماعهم يوم الجمعة في بروكسل عن استعدادهم مبدئيا لدراسة احتمال ربط منظومات الدرع الصاروخية للولايات المتحدة والناتو وروسيا. وجاء في الوثيقة: "إننا نؤكد استعداد الحلف لدراسة احتمال ربط المنظومات الأمريكية والروسية والأطلسية للدفاع المضاد للصواريخ في الوقت المناسب". كما أعلن وزراء خارجية الناتو عن دعم التعاون بين روسيا والحلف في مجال الدرع الصاروخية، داعين إلى موقف مبني على الثقة بأقصى درجة بهذا الصدد.