انتقدت وزارة الخارجية الاسرائيلية بشدة يوم الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لتقسيم مدينة القدس كي تصبح عاصمة لدولتين اسرائيلية وفلسطينية.
وذكرت الوزارة في بيان نشر يوم الثلاثاء أن "الخطوة التي يتم إعدادها تحت قيادة السويد، ستلحق الأضرار بقدرة الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عملية السلام كوسيط فعال بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
ودعت تل أبيب الأوروبيين الى ممارسة الضغوط على الفلسطينيين كي يعودوا الى طاولة المفاوضات.
هذا وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن الاتحاد الاوروبي يعتزم أن يدعو خلال اجتماع وزراء الخارجية يوم 7 ديسمبر/كانون الأول في بروكسل إلى تقسيم القدس لتكون عاصمتين لإسرائيل ولفلسطين.
وسيدعو الاتحاد اسرائيل الى عدم القيام بـ "خطوات استفزازية" في القدس الشرقية، مشيرا الى أن بروكسل لم تعترف بـ"ضم القدس الشرقية الى اسرائيل". كما تدعو المسودة الى السماح بإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس وأن توقف سياستها التمييزية ضد الفلسطينيين في المدينة. وسيؤكد الاتحاد رفضه أي تغيير تقوم به إسرائيل في حدود عام 1967 "إلا إذا وافق عليه الفلسطينيون".