تركت المكالمة الثانية للرئيس محمد حسني مبارك لسمير زاهر اثرا طيبا في نفوس المنتخب الوطني كجهاز فني ولاعبين وزادت من حماسهم واصرارهم علي تحقيق الفوز في مباراة اليوم والتأهل الي مونديال جنوب افريقيا.
اكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أن مكالمة الرئيس وحرصه علي الاطمئنان علي نجوم المنتخب زادت من احساسهم بالمسئولية وتعاهدوا علي الفوز مشيرا الي ان الجميع بحالة طيبة وجاهزون للقاء.
في الاطار نفسه قام الرئيس السوداني عمر البشير بمبادرة تهدئة بين الجماهير المصرية والجز ائرية من خلال الاجتماع بوفد من البلدين وقد حضر المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة والكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمهندس هاني ابوريدة وكذلك وزير الشباب والرياضة الجزائري ورئيس اتحاد الكرة لديهم.
تحدث الرئيس البشير عن العلاقة القوية بين الدول العربية الثلاث مصر والسودان والجزائر واكد ضرورة ألا يتجاوز لقاء اليوم كونه مباراة في كرة القدم لا يجب أن تصل توتر العلاقات بين البلدين وهو ما رحب به الوفدان.
تم عقد مؤتمر صحفي تحدث فيه المهندس حسن صقر ووزير الشباب والرياضة الجزائري وكذلك الكابتن سمير زاهر والذي اكد قوة العلاقة بين مصر والجزائر وتأكيدا من زاهر بادر امام الجميع بمصافحة روراة رئيس الاتحاد الجزائري الذي جري من امام زاهر رافضا السلام بعدما احرجه رئيس الاتحاد ليخسر روراوة بذلك احترام الجميع.
الجدير بالذكر ان محمد روراوة هو احد الاسباب الرئيسية في تصعيد الموقف حاليا بسبب تصريحاته الاستفزازية الدائمة.
أكد سمير زاهر ثقته في ان المنتخب الوطني سيحقق الفوز في مباراة اليوم فلاعبونا هم الافضل في الامكانيات والأداء.
شدد زاهر علي جاهزية جميع اللاعبين للمباراة ووصول الجميع الي فورمة فنية متميزة.