أطلق محمد روارواة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم تصريحاً مضحكا لدو وصوله للسودان عندما قال أن الجزائر هي التي اختارت السودان لتكون مقراً للمباراة الفاصلة يوم الأربعاء أمام المنتخب المصري لتحديد المتأهل لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وواصل روارواة إطلاق الأكاذيب وقال متسائلا: من قال إن المنتخب المصري هو الذي اختار الخرطوم مكانا للمباراة الفاصلة.. الجزائر هي التي اختارت السودان!!
إلى ذلك واصلت الصحافة الجزائرية واللاعبون الجزائريون مغازلتهم للسودان (الشقيق) بانتظار اتهام السودان بالخيانة والتآمر إذا انهزم منتخب الجزائر أمام نظيره المصري.
وفي السودان نفسها، شنت الجماهير الجزائرية حملة (مسكنة) في شوارع الخرطوم وراح بعض الجماهير يحمل صفحات من بعض الصحف الجزائرية الكاذبة وهي تحمل (ضحايا) المجازر التي عاشها الجمهور واللاعبون الجزائريون في القاهرة. وتجاهل الجمهور السوداني المسكنة الجزائرية تماماً.
وكانت الجمهور الجزائري (المسكين) قد رشق حافلة المنتخب المصري بعد تدريب الاثنين فيما وصف المسئولين عن البعثة المصرية الحادث بالبسيط رافضين تضخيم الأمور أو الدخول في مهاترات.
وكان المنتخب المصري قد حقق فوزاً لافتاً على الجزائر بهدفين في القاهرة مساء السبت وهي الهزيمة التي أفقدت الجزائريين توازنهم.