ان الأعلام المصرية بدأت تنتشر في الشوارع السودانية، بعد انتشار عجيب للأعلام الجزائرية خلال الساعات الماضية.!
وقام المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة واللواء الدكتور سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي بإصطحاب عشرات الالاف من الأعلام المصرية معهم أثناء ذهابهم للسودان لتوزيعها على الجميع هناك.
وكان الجزائريون قد حاولوا "رشوة" وشراء تشجيع السودانين لهم، عن طريق توزيع سفارتهم هناك لأموال وهدايا على الجماهير السودانية بالإضافة إلى تذاكر مجانية لمؤازرة أولاد الخضرا، غير ان المسئولين الجزائريين لا يعلمون ان الحب الكبير بين المصريين والسودانيين أكبر من أن يشترى أو يباع.
وقام المسئوليين الجزائريين خلال اليومين الماضيين بتوزيع أعلام جزائرية كثيرة على الجماهير السودانية وتحفيزهم عن طريق توزيع الحلوى عليهم من قبل بعثة الفريق الجزائري.
ولكن التوافد المصري بدأ في الظهور حيث تصل الجماهير المصرية أبناء شمال الوادي تباعاً على الدولة الشقيقة السودان أبناء جنوب الوادي، وهناك اثنين مليون مصري بالسودان يرغبون في مؤازرة المنتخب المصري.. بخلاف الملايين من أبناء الشعب السوداني الحبيب.
وكان رئيس الاتحاد الجزائري روراوة الكذاب قد ادعى ان الجزائر هى من اختارت السودان لإقامة المباراة الفاصلة على أراضيها وليس مصر.. غير ان الفيفا يكذب ادعاء هذا الروراوه وينشر على موقعه ان مصر هى من اختارت السودان والجزائر اختارت تونس.. وتأتي تصريحات الروراوه في إطار خطة أولاد الخضرا في جذب حب الجماهير السودانية.!