في تصعيد جديد من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوه يؤكد مدى بعد هذا الرجل عن الموضوعية التي يجب ان يتميز بها اي شخص في مركز المسئولية رفض روراوه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مصافحة سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المصري في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش جلسة المصالحة التي اجراها الرئيس السوداني عمر البشير.
حيث اشارت التقارير الصحفية الى ان الرئيس السوداني عمر البشير قد قام باجراء جلسة مصالحة ضمت من الجانب المصري حسن صقر رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضه وسمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم بالاضافة الى السيد هشام جيار وزير الشباب الجزائري ومحمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
واثناء المؤتمر الصحفي تحدث السيد هشام جيار بكلمات جيدة تؤكد على عمق العلاقات المصريه الجزائرية وهو نفس ماقام به السيد حسن صقر واثناء القاء سمير زاهر لكلمته التي اكد فيها على ضرورة بدأ صفحة جديده حيث قام سمير زاهر بالتوجه الى محمد روراوه وهو يؤكد على صداقتهم من اجل مصافحته ليفاجئ الجميع بروراوه يغادر مقعده متجاهلاً سمير زاهر الذي فوجئ بالموقف الغريب والفظ من شخص مسئول في الجانب الجزائري.
وقد اكد سمير زاهر في تصريحات لقناة الحياة المصرية ان ماحدث من المسئول الجزائري سوف يزيد من الاحتقان بين البلدين وهو امر غريب للغاية ان يصدر من مسئول ولكن لن يؤثر على تركيز اللاعبين واكد سمير زاهر ان رد مصر سيكون في الملعب.
الجدير بالذكر ان السيد رورواه منذ نهاية مباراة القاهرة بخسارة فريقه وهو يبحث عن شماعه ويسعى بكل الطرق الملتويه الى شحن الجماهير الجزائرية بدون ان يدرك مدى العواقب الوخيمة التي قد يؤدي اليها سياسته المتعصبة وكان روراوه قد صرح في احد البرامج العربيه الى ان الجزائر هي التي اختارت السودان لإقامة المباراة الفاصلة وكأنه يخاطب مجموعه من الاطفال لاتعرف من اختار تونس لتكون ملعبه في المباراة الفاصلة.