فى شهر رمضان هناك اشياء اعتدنا عليها ولا نعلم اصلها هل كلها جلبت مع العرب من شبه الجزيرة العربيه لا لان العرب ثقافتهم زيرو وحضارتهم زيرو
ومن الذى اعطى للاسلام صبغات متعدده اظنها ثقافات الدول التى دخلها العرب اذن الفكرة فى شطارة العرب وجمال العرب وحلاوة العرب اط
لاقا فلو على العرب وحدهم ما تحرك الاسلام وما اخذ شكلا ولا حضارة لو العرب وحدهم لظل بلباسه البدوى القمىء الذين يودون ارجاعنا اليه وفعلا تشبهنا بهم بفضل عودتهم بثروات طائله تشترى النفوس والافكار وما عهد العرب الثروات الا مؤخا لما صار الزيت طاقه تحرك العالم وخرجت من رمال الصحراء ثروة بعد ان كان مصدر ثروتهم دول الموالى فلم تكن ثروة من خيرات الارض وانتاجها وانما كانت ممثله كذلك فى هؤلاء البشر القابعين فى دول الموالى وما لديهم من خلفيات ثقافيه قديمه
يحدثنا رمضان انه تصنع قطائف وحلوى ويحمل فانوس ويخرج رجلا يضرب زانه قبل الفجر وتضاء الحارات ويغنى الاطفال باغانى اصول كلماتها فرعونيه اعطت لفكرة الامتناع عن الطعام عدة ساعات شكلا اخر وروحا اخرى وكان المصريين يلونون الاشياء على مقاسهم على انهم يرضون باى شىء وحبالهم طويله لدرجه مخيفه قد توقف المعنى الاصلى الذى يعيش لاجله الانسان وهو هو اى هو ذاته وان كل شىء مسخرله وليس انه مسخر لكل شىء ولاى شىء
يقول تقى الدين المقريزى الشافعى وهومن تلامذه ابن خلدون
ثم لما اتصل بهم الغز ووزر لهم اسد الدين شريكوهة وابن اخيه صلاح الدين وهم من صنائع دوله بنى العباس الالهه الاخرى رغم اننا كمسلمين اولى بعدم تبجيل اى حاكم لان الاسلام لا يضع بشرا فوق رؤوس بشر انهم سواء عند الله عند الديان من المفروض اننا لانقدس بشرا ولكننا قدسنا حين قلنا على فلان سيدنا ومولانا وعظيمنا و لاسيد علينا الا الله ويوم الدينونه سنقف كلنا سواء
وعلى ان عادة البذخ فى رمضان من عهدهم كانت غريبه الشكل لدرجه كبيرة و لهم مزايا ولهم عيوب لانهم فتحوا ابوابهم للطامع من اضعفهم ولم يتوقفوا عند الخيط الفاصل بين عدم الحرمان والتخطيط للغد
((رتب عمل السماط كل ليلة بالقاعة بالقصر الى السادس والعشرين منه ويستدعى له قاضي القضاة ليالي الجمع توقيرا له فاما الامراء ففي كل ليلة منهم قوم بالنوبة ولا يحرمونهم الافطار مع اولادهم واهاليهم ويكون حضورهم بمسطور يخرج إلى صاحب الباب فيعرف صاحب كل نوبة ليلته فلا يتاخر ويحضر الوزير فيجلس صدره فان تاخر كان ولده او اخوه وان لم يحضر احد من قبله كان صاحب الباب ويهتم فيه اهتماما عظيما تام بحيث لا يفوته شيى من اصناف الماكولات الفائقة والأغذية الرائقة وهو مبسوط في طول القاعة ماد من الرواق إلى ثلثي القاعة المذكورة والفراشون قيام لخدمة الحاضرين وحواشي الاستاذين يحضرون الماء المبخر في كيزان الخزف برسم الحاضرين ويكون انفصالهم العشاء الآخرة فيعمهم ذلك ويصل منه شيء الى اهل القاهرة من بعض الناس لبعض وياخذ الرجل الواحد ما يكفي جماعة فاذا حضر الوزير اخرج إليه مما هو بحضرة الخليفة وكانت يده فيه تشريفًا له وتطييبالنفسه وربما حمل لسحوره من خاص ما يعين لسحور الخليفة نصيب وافر ثم يتفرق الناس إلى أماكنهم بعد العشاء الآخرة بساعة او ساعتين))
طبعا لم يذق العرب هذه الاشياء الذين ربوا فى ابوابها وغدوا من نعيمها ونشاوا على اعتقاد موالاتها ومعاداة اعدائها لم يزدهم قربهم من الفاطميين الا نفورا
فتفطن الى اسرار الوجود وميز الاخبار كتمميزك الجيد من النقود تعثر اذا سلمت من الهوى بالصواب
ومما يدلك على كثرة الحمل عليهم ان اخبار الشيعه لا سيما التى فيها اخراجهم من مله الاسلام لا تكاد تجدها الا فى كتب المشارقه من البغداديين والشاميين كالمنتظم ابن الجوزى والكامل لابن الاثير وتاريخ حلب لابن طىء وتاريخ العماد لابن كثير وكتاب واصل الحموى وكتاب ابن شدادوكتاب العماد لللاصفانى اما الكتاب المصريين الذين اعتنوا بتدوين اخبارها فلا تكاد تجدفى شىء منها ذلك البته فحكم العقل واهزم جيوش الهوى واعط كل ذى حق حقه ترشد ان شاء الله))
تلك شهادة المقريزى بانه فى كتابات اهل السنه فى تمجيد اوليائهم وللذين يميلون او لمن يميل بنى العباس شامله فقه وحديثا وتاريخا وتفاسيرا درب من الهوى حيث يختم كلامه بضرورة ان يهزم العاقل جيوش الهوى ويحكم عقله والهوى هو الميل لناس بعينهم عند البحث ووضع اى كتاب حتى لو كان الميل بالهوى للرسول ذاته
وان فى هزيمه جيش الهوى الرشاد باذن الله
لان الله ليس حكرا على قوم بعينهم او اشخاص حتى حملوا رسالات انه حكرا على عقلك واحساسك وليس عقل الاخرين ومخدراتهم لاحساسك بل احساسك الحر وفكر النابع من الاطلاع والمشاهدة والتقييم وليس النابع من جلسات القطيع والغيبوبه الجماعيه
تذكر الكتب ان فانوس رمضان كان يحمله الاطفال سيرا خلف الخيفه الفاطمى العاضد ويغنون له لطلب الحلوى
وعرف المقريزى موائد الرحمن على عصرنا او افطار رمضان بسماط رمضان التى كان يحضرها كبار الوزراء والاعيان
على انها عادة مصريه قديمه من ايام الفراعنه حين الاحتفالات باعياد العقائد القديمه
((يعمل اربعون صينيه خشكانانج حلوى وكعك واطلق برسم مشاهد الضرائح الشريفه لكل مشهد سكر وعسل ولوز ودقيق وشيرج ويعمل 500 رطل حلوى تفرق على المتصدرين والقراء والفقراء
ثم يجلس الخليفه فى منظره القصر ويتوافد كبار رجال الدوله فيقبلون الارض بين ييديه ويتلو المقرئون القران ثم يتقدم خطباء الجامع الانور وجامع الازهر وجامع الاقمر مشيدين فى خطبتهم بمنا قب الخليفه!ثم ينشد المنشدون ابتهالات وقصائد عن فضائل الشهر الكريم ))
على ان عادة مدح الخلفاء والحكام عن شعوبنا مازالت موجوده فى حين تخطنها الدول الحرة المتقدمه وكانهمتخطنها الدول الحرة المتقدمه وكانهم الالهه الاخرى رغم اننا كمسلمين اولى بعدم تبجيل اى حاكم لان الاسلام لا يضع بشرا فوق رؤوس بشر انهم سواء عند الله عند الديان من المفروض اننا لانقدس بشرا ولكننا قدسنا حين قلنا على فلان سيدنا ومولانا وعظيمنا و لاسيد علينا الا الله ويوم الدينونه سنقف كلنا سواء
وعلى ان عادة البذخ فى رمضان من عهدهم كانت غريبه الشكل لدرجه كبيرة و لهم مزايا ولهم عيوب لانهم فتحوا ابوابهم للطامع من اضعفهم ولم يتوقفوا عند الخيط الفاصل بين عدم الحرمان والتخطيط للغد
طبعا لم يذق العرب هذه الاشياء الا لما غزوام مصر
طبعا ما كان يحدث فى الاعياد اكثر بكثير