يختتم المنتخب الجزائرى اليوم معسكره فى مركز «كوفير تشانو» بمدينة فلورنسا الإيطالية، قبل السفر، مساء اليوم، إلى القاهرة للإقامة فى فندق «أبروتيل» المطار استعداداً للمواجهة المصيرية المقررة بعد غد فى تصفيات كأس العالم.
وأشارت صحيفة « الهداف الجزائرية» إلى أن حالة من الاستياء سيطرت على لاعبى المنتخب الجزائرى فى مركز «كوفير تشانو» بإيطاليا بسبب اللقطات التى بثها موقع «يوتيوب» لشباب مصريين يحرقون العلم الجزائرى، مشيرة إلى أن حرق العلم الجزائرى لم يزد اللاعبين إلا إصراراً على العودة من مصر منتصرين.
ونقلت الصحيفة عن أحد اللاعبين قوله إن الجزائر ليست إسرائيل لكى يحرق علمها بهذه الطريقة، وأن ردهم سيكون فى الملعب ورفع علم الجزائر فى جنوب أفريقيا، وذكرت الصحيفة أن بعض اللاعبين بكوا تأثراً بحرق علم الشهداء، فيما أكد آخر أن الإسرائيليين الآن يضحكون على ما يحدث بين العرب بسبب مباراة كرة قدم.
من جهة أخرى، نفى مجيد بوقرة، مدافع المنتخب الجزائرى، من جهة أخرى، نفى مجيد بوقرة، مدافع المنتخب الجزائرى، أن يكون قد تدرب مع فريقه مثلما رددت بعض وسائل الإعلام مؤخرا، مشيرا إلى أنه أنضم للمعسكر على أمل اللحاق بالمباراة، وأنه تدرب منفردا قبل أن يدخل فى التدريب مع زملائه وهو يربط ركبته، خصوصا أنه لم يكتمل شفاؤه بعد.
وفى السياق نفسه، سيطرت حالة من السعادة على رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، بسبب شفاء كريم زيانى نهائياً وتأكد مشاركته أمام مصر بعد أن بعض دخل مع زملائه فى التدريبات الجماعية.
فيما أشارت «الهداف» إلى أن اللاعبين الجزائريين ظهر عليهم التأثر بجو المباراة والتركيز الشديد لدرجة أنهم لا يتحدثون مع بعضهم أحيانا، وآخرين يحلمون بالمباراة، وأن أحد اللاعبين حلم بأن الجزائر فازت بهدف نظيف وأن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة هو الذى سجل الهدف من ضربة جزاء.
وذكرت الهداف أن وزارة الخارجية الفرنسية حذرت الفرنسيين المقيمين فى الجزائر من الخروج إلى الشوارع مساء السبت بسبب المتوقع من أحداث قد تعقب المباراة