كتب حسام يوسف
حالة من الارتياح الشديد سيطرت علي أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني وأعضاء اتحاد الكرة يعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار السودان لتكون الدولة التي ستقام عليها المباراة الفاصلة بين المنتخب الوطني ونظيره الجزائري للتأهل لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا وذلك في حالة فوز مصر بفارق هدفين علي الجزائر، حيث قام مسئولو الاتحاد الدولي بمخاطبة الاتحادين المصري والجزائري أمس الأول -الثلاثاء - لاختيار دولة واحدة حتي يتم إجراء القرعة بين دولتين فقط وقام مسئولو الاتحاد المصري باختيار السودان فيما اختارت الجزائر تونس وجاءت القرعة في صالح مصر باختيار السودان وهي القرعة التي أجريت صباح أمس -الأربعاء- في مقر الاتحاد الدولي ليغلق بذلك ملف الدولة المستضيفة للمباراة الفاصلة في السودان بحكم القرعة.
من جانبه أكد شوقي غريب - المدرب العام للمنتخب الوطني - أن القرعة جاءت في صالح المنتخب الوطني تماماً باختيار السودان التي تتشابه في المناخ مع أسوان وهذا الاختيار يؤكد حسن اختيار الجهاز الفني للمنتخب الوطني محافظة أسوان لإقامة مرحلة كاملة من المعسكر المغلق هناك وإقامة مباراة ودية أمام منتخب تنزانيا فضلاً عن العلاقات الجيدة بين شعوب البلدين مصر والسودان بحكم أنهما أكبر كتلة في دول حوض النيل وهي فرصة كبيرة لوجود أكبر عدد من الجماهير المصرية في المباراة في حالة اللجوء إليها وإن كان حديث الجهاز الفني مع اللاعبين خلال المعسكر الحالي هو إنهاء المباراة في القاهرة بالفوز إن شاء الله بفارق ثلاثة أهداف وعدم الانتظار للمباراة الفاصلة.
في حين يري محمود الشامي - عضو اتحاد الكرة- أن الاختيار جاء في مصلحة المصريين لأن إقامة المباراة في السودان تعني إقامتها في مصر في ظل العلاقات الطيبة بين البلدين وكذلك فإن دخول السودان بالنسبة للمصريين دون تأشيرة هو ما يسهل علي الجماهير المصرية الزحف لمشاهدة المباراة من أرض الملعب ومساندة لاعبيها فضلاً عن جماهير السودان التي تساند اللاعبين المصريين في كل مكان وسيقفون خلف المنتخب المصري في هذه المباراة بشكل مؤكد حتي يؤكدوا للمصريين أن اختيارهم للسودان جاء في محله.