سؤال يطرح نفسه على الكثير من ابناء الوطن المصري في الداخل والخارج، واصبحت التكهنات، لكثير من الصحف المصرية، ان الحزب يقود حركة تفصيل لكيان السيد جمال مبارك، واذا كنت اختلف مع هذه النظرة، وواكد ان مصر تتمتع بالحرية الكاملة في اختيار الرئيس القادم الا هناك عدد من الشخصيات السياسية البارزة، التي تفرض نفسها بقوة على الساحة السياسية والاقتصادية، وهناك شخصيات اقتصادية فقط لا يمكن ان تصلح لمنصب الرئاسة عملت على احتكار السوق المصرية في كافة المجالات، في مقدمة الشخصيات السياسية التي برزت ولها نشاط سياسي دولي ملموس وتاثير فعال على الناحية العربية، عمرو موسى، ومن بعده عمر سليمان، وهناك عدد من الشخصبات الاخرى التي اثرت في المجتمع المصري منهم الجنزوري، بالاضافة الى جهابزة السياسة المتقدمة رفعت السعيد.
واذا كان الثعلب الصغير هو الافضل كونه نشاء في مدرسة سياسية ومطبخ مليء بالاحداث اليومية للشعب المصري يجلس ويراقب من بعيد وقريب و يتحرك في اوقات الازمات وليس كما يتخيل البعض او ما ينجرفون وراء الصحف المصرية التي تمول من الخارج وتدعم الاخوان المسلمين، الذي تاكد فشلهم في الاونة الاخيرة بعد ما خاضوا تجربة البرلمان مستغلين الشعار الديني ولن يكن لهم تاثير او قدموا شيء في دوائرهم الانتخابية.
واذا اختلفاً او اتفقنا على من يصلح لهذا المنصب الا ان هناك شيء واحد مشترك بين ابناء الوطن وهو من يدعم حرية الفرد ويؤمن له حياه كريمه، ويدرك حجم المشكلات التي يمر بها الشباب المصري العنصر الفعال في المجتمع، وكذلك ادراك ظروف المنطقة وحيثيات المجتمع الدولي.
قول الحقيقة يمكن ان يختفي لبرهة من الزمن ولكن ليس بالاختفاء الكامل مدى الحياه ، من الاخطار الدولية تواجه مصر في مقدمتها المشروع الصهيوني الذي يقضي بترحيل الاخوة الفلسطينيين من قطاع غزة الى سيناء ثم اغلاق فلسطين نهائياً، ومشروع التشيع التي تقوده ايرن وكثير وكثير من القضايا الاخرى.
واذا كان الحلم يرود الكثير من الساسة في الخفاء فعليهم ان يعلموا انها ستكون امانة ثقيلة في العنق وسيسال عنها امام الله وليس امام الشعب، او مجلس الوزراء ولذلك لابد ان يفكر مرات ومرات قبل ان يخطط او يخوض التجربة ولا ينصاع احد الى ما هو اتي من الخارج او عدد من الوعود الزائفة مع الولايات المتحدة لان هناك تجربة الرئيس الرحل صدام حسين، وياتي الان البشير وتتولى الاحداث، فمهما كان موقفك مع الحليف قويا الا انه يزال العدو الاقوى لك لانه يعلم الكثير من اسرارك.