القصه باختصار هي
مثل ماتعرفون ان الوضع بالعراق كان ما مستقر وبدات التجزئه بين ابنائه
فصديقتي كانت عايشه بمنطقه تختلف اتجاهها الديني عن لاتجاه الديني الذي
تتبعه هي وعائلتها ومن هنا بدات المشكله فببدايه الاختلافات اللي حدثت بين
الناس بدات هي بالحب في داخلها لشخص وهي تعرف مدى الاصعوبه الاختلاف بينهم
رغم هذا لم تستطع ان تمنع نفسها من حب هذا الشخص الذي صار بالنسبه لها كل
الدنيا وكانت فرحتها الكبيرة انه صارحها بحبه لها وهكذا بدا الحب والعشق
الذي لاحدود له فكان كل منهما يذوب في حب الاخر الا ان جاء اليوم الذي
فاتح الشخص اهله بحب هذه الفتاة الا ان الاهل رفضوا وبشدة بسبب اختلاف
الاتجاه الديني وحصل نفس الشئ بالنسبه للفتاة حيث انها لم تخبرهم بشكل
مباشر الا انهم رفضو الفكرة من اساسها
وبعد فترة اضطرت عائلة الفتاة الى الانتقال الى منطقه اخرى بعيدة كل البعد عن المنطقه التي يسكنها الشاب
وبدات لحضات الوداع بينهم المملوءة بالدموع وبالوعود منهما بان لاينسى كل منهما الاخر
وان الاثنان لبعض مهما دار الزمن ومهما حصل
وبقي الاتصال بينهم عن طريق التلفون واستمر هذا الوضع اكثر من سنه الا ان
جاء يوم وسمعت الفتاه ان الشاب الذي بكت عليه دم انه اجبر من اهله على
الزواج بفتاة مستواها الاجتماعي جيد وعندها صدمت الفتاة فاتصلت به على
الفور فصدق الخبر وبدا بالاعتذار لها وشرح الاسباب وهكذا قررت ان تنساه
لكن حصل الع** حيث ان حبه يزيد كل يوم داخلها ولم تستطع ان تمنع نفسها من
الاتصال به وهو كذلك ولا اريد ان اطيل عليكم اكثر هم لازالو على نفس الوضع
وكل منهما متيقن انه حب مستحيل لكن الاتصالات مستمرة بالرغم من ان زوجته
اصبحت حامل وهو سيصبح اب
ولا اعرف ماسيحصل بعد ذلك