&height=" style="width: ;height: " border="0" alt=""/>عبر مسئولو نادي الشارقة عن إستيائهم من قرار الإتحاد الأسيوي لكرة القدم والخاص بإيقاف النادي لمدة سنتين عن المشاركات الأسيوية مع غرامة مادية كبيرة قدرها 382.168 دولار.
ووصف رئيس مجلس إدارة كرة القدم بالنادي يحى عبد الكريم القرار بالقاسي وربما الظالم للنادي بشكل عام خاصة وأن المبالغة كانت سمة القرار.
وأكد أن إدارة النادي لا ترفض العقوبة خاصة وأن النادي يستحقها كونه أنسحب من دوري أبطال أسيا ولوائح وقوانين البطولة واضحة وتنص على إيقاف الفريق المنسحب عن المشاركة ولكن بشكل يتناسب مع حجم الخطأ. خاصة وأن الشارقة لم يغير مصير البطولة أو كانت نتائجة تؤثر في سير التأهل عن مجموعته.
وكان مسئولو الشارقة يتوقعون عقوبة مخففة عن التي أقرها الإتحاد الأسيوي لكرة القدم وربما الإكتفاء بالإيقاف أو الغرامة أحدهما كان يكفي ولكن توقيع العقوبتين معاً كان لابد من إعادة النظر فيه لا سيما من حيث مدة الإيقاف.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشارقة أن مجلس الإدارة سيبحث العقوبة في اجتماعه المقبل ودراستها من كافة الجوانب خاصة القانونية منها وبناء عليه سوف يتخذ المجلس الإجراء المناسب وقد يلجأ إلى استئناف القرار .
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي قد عقد اجتماعه التاسع يوم الثلاثاء في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور وفرض غرامة مقدارها 382.168 دولار على نادي الشارقة نتيجة انسحابه من دوري أبطال آسيا 2009 بعد أربع جولات في الدور الأول، وتم احتساب هذه الغرامة كتكلفة تنظيمية للمباريات الأربع التي تم إقامتها.
كما تم المصادقة على حرمان نادي الشارقة من المشاركة في النسختين المقبلتين من بطولة دوري أبطال آسيا في حالة تأهله، إلى جانب حرمانه من المشاركة أيضاً في النسخة الثالثة بقرار صادر من المكتب التنفيذي.