قال متحدث باسم الجيش الفلبيني ان داتو أندال أمباتوان جونيور المشتبه الرئيس بــ المذبحة المروعة والتي راح ضحيتها 57 شخصا جنوب الفلبين، قد سلّم نفسه يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الى السلطات الحكومية.
ووقعت المذبحة قبل ايام حيث قامت عناصر موالية لعائلة المشتبه به بإيقاف 3 حافلات كانت تقل خصومهم السياسيين المتجهين لتقديم وثائق ترشحهم في بلدة بولوان، يرافقهم اكثر من 20 صحافيا لتغطية احداث التحضير للانتخابات على منصب حاكم ماجوينداناو في العام القادم.
واقتاد اكثر من
مسلح الرهائن الى منطقة جبلية قرب بلدة امباتوان حيث تم اعدامهم باطلاق النار عليهم من مسافات قريبة، وقد تم فصل رؤوس 6 قتلى منهم.
وقامت قوات الامن الفلبينية بنقل أمباتوان إلى مروحية كانت تنتظر في مبنى الحكومة المحلية في ماجوينداناو حيث تم اعتقاله قبيل الفجر. ومن المقرر أن يتم نقله إلى مطار "جنرال سانتوس سيتي" القريب حيث كان يتوقع أن يقابله وزير العدل أجنيس ديفيناديرا لاصطحابه إلى مانيلا على متن طائرة خاصة لإجراء مزيد من التحقيقات.