اختتمت يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني قمة دول حوض الامازون وفرنسا حول تغير المناخ، والتي عقدت في مانوس بالبرازيل، بحضور الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا ونظيريه الفرنسي نيكولا ساركوزي والغوياني بهارات جاجديو.
وقد حثت قمة دول الأمازون وفرنسا في بيانها الختامي الدول الغنية على زيادة ِمساعداتها للدول النامية بهدف مكافحة التغيرات المناخية وتسهيل التوصل الى اتفاق بشأن المناخ في المؤتمر الأممي المرتقب في كوبنهاغن الشهر المقبل.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بخفض انبعاثات الغازات بنسبة 20% بحلول عام 2020 على ان تصل هذه النسبة إلى 30% حال التوصل الى اتفاق عالمي. كما اعلنت روسيا خفض انبعاثاتها بنسبة25% خلال نفس المدة.
أما الولايات المتحدة والتي كانت أحجمت سابقا عن تحديد هدف للحد من انبعاثاتها الضارة أعلنت أنها مستعدة لخفض الانبعاث بنسبة 17% بحلول عام 2020.
من جهتها دعت لندن، في إطار الإعداد لمؤتمر كوبنهاغن، إلى تأسيس صندوق بـ
مليار دولار لمساعدة البلدان النامية على مواجهة التغير المناخي، حيث ابدت فيه دول مثل البرازيل وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية، استعدادها للمساهمة المالية، لدعم جهود مكافحة الاحتباس الحراري. بينما قوبلت الدعوة بالامتعاض من قبل بعض الدول الاوروبية.