قدمت وزارة الخارجية الايرانية يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني احتجاجا رسميا للنرويج لنشرها معلومات حول مصادرة جائزة نوبل للسلام التى حصلت عليها ناشطة حقوق الانسان شيرين عبادي عام 2003.
وقد وصف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانباراست هذه المعلومات بانها تبدو " مستعجلة ولا اساس لها ".
وقد اوضح الدبلوماسي الايراني ان السلطات الايرانية لم تصادر الجائزة بل امرت بـ"الحجز المؤقت على الاموال" وذلك بسبب "التهرب من دفع الضرائب" من قبل شيرين عبادي.
واردف قائلا انها ممارسة شرعية تماماً ، مشيرا الى ان النرويج نفسها ،شأنها شأن غيرها من البلدان الاوروبية الاخرى ، تطبق قوانين الضرائب المتشددة.
هذا وقد نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في وزارة الخارجية النرويجية يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني قولها ان
ايران صادرت جائزة نوبل للسلام الممنوحة لشيرين عبادي ، مؤكدة ان وزارة الخارجية استدعت القائم بالاعمال الايراني للاحتجاج على هذا الامر