أعلن المكتب الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم تعيين النجمة اللبنانية نانسي عجرم كسفيرة إقليمية للنوايا الحسنة.
وقالت السيدة سيجريد كاج، مديرة مكتب اليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يسرنا أن نرحب بنانسي عجرم في اليونيسف. ولاشك أن شعبية نانسي عبر المنطقة والتزامها بالأطفال سوف يسلطان الضوء على القضايا التي تمس الأطفال، كما سيجعلان أصواتهم تصل إلى الأسماع”.
والنجمة نانسي مابرحت تغني منذ سن مبكرة. وشهرتها وجاذبيتها تعمان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما وراءها. وهي تقول إن أول أداء لها أمام الجمهور كمغنية كان في سن الثامنة في عرض تلفزيوني تحت رعاية اليونيسف.
والتزام السيدة نانسي وشعبيتها سيزيدان من إبراز قضايا الأطفال – وخاصة فيما يتعلق بتنمية الطفولة المبكرة، والرضاعة الطبيعية، والتغذية، وأساليب الحياة الصحية، وما يرتكب ضد الأطفال من عنف بدني ونفسي- اجتماعي ، فضلاً عن مشاركة الشباب فيما يمسهم من مسائل أيضاً.
ونانسي ما فتئت دائماً متعاطفة مع أعمال اليونيسف. ولقد قالت “إنه لشرف لي أن أمنح الفرصة للمساهمة في العمل من أجل الأطفال. وباعتباري أماً شابة لبنت صغيرة، أشعر بمزيد من الاهتمام بالأطفال والأمهات في هذه المنطقة. وهذا حلم قد تحول إلى حقيقة واقعة، وهو يهمني أكثر من أي إنجاز فني آخر. وهذه هي أول مرة أحس فيها بالفعل أنني أقوم بشئ من أجل الآخرين لا من أجلي وحدي. وإني ملتزمة على نحو كامل بهذه المهمة الجديدة التي تتميز بالتحدي والإثارة”.
وفي الأسابيع القادمة، ستتولى اليونيسف مناقشة برنامجها كسفيرة للنوايا الحسنة في عام 2010.
ونانسي عجرم تعد في الوقت الراهن ثاني سفيرة إقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويحمل الممثل المصري محمود قابيل هذا اللقب منذ أواخر سنة 2003. ولقد رحب بالسيدة نانسي في أسرة سفراء اليونيسف على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في مشهد من مشاهد الفيديو من مخيم المزرق بشمال اليمن.
وقد قام كل من النجمة نانسي عجرم والسيد قابيل، إلى جانب سائر الفنانين والموسيقيين المعروفين بالمنطقة، بالمشاركة في تسجيل ما أذاعته اليونيسف من برامج عامة للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لاتفاقية حقوق الطفل