سيلعب المهاجم الفرنسي مباراته الثالثة في دوري الأبطال هذا الموسم و الأولى له في الكامب نو .
فيمتلك تيري هنري فرصة كبيرة غدا لكي يضع حد للانتقادات التي توجه له بسبب مستواه الضعيف في الأداء منذ انطلاق الموسم الحالي . و لهنري فرصة إثبات أنه نجم يجب أن يكون أداءه حاسم بالنسبة لبرشلونة في مباراتها ضد أنتر ميلان و مساعد فريقه في الاقتراب أكثر من دور ثمن نهائي دوري الأبطال .
سيلعب الفرنسي ضج الفريق الايطالي مباراته الرسمية رقم
بقميص البارسا و لا شيء للاحتفال بذلك ، أحسن من كسب النقط الثلاثة .
لقد بدا تيري هنري مبارياته مع برشلونة يوم 26 أغسطس 2007 في مباراة في الليغا ضد راسينغ سانتاندير. حينها كان الفرنسي بلغ للتو 30 سنة من عمره .
منذ ذلك الوقت ، و في موسمه الثالث في برشلونة ، سيلعب غدا النجم الفرنسي مباراته عدد
بقميص البلوغرانا . فقد خاض 64 مباراة في الليغا (32 هدف ) 24 مباراة في دوري الأبطال (9 أهداف ) ، 8 مباريات في كأس الملك ( 5 أهداف ) مبارتين في كأس السوبر الاسباني و مباراة كاس السوبر الأوروبي .
في هذه المباريات التسعة تسعين ، فاز هنري خمسة ألقاب ، ليغا، دوري الأبطال ، كاس الملك ، كاس السوبر الاسباني و كأس السوبر الأوروبي .
هناك احتمال أن هنري يفقد الحماس لكسب المزيد و أن يفقد شهيته للألقاب .لا ننسى أن البارسا عانت كثيرا من لاعبين لم يعودوا في مائة في المائة من مستواهم و يخضعون لضغط له وزن الحجر . لكن لا يهم . فعشاق البارسا و خصوصا بيب غوارديولا ينتظر من هنري أن يقدم أحسن ما لديه ضد الأنتر.
لقد كان المدرب الكتالوني صبورا مع هنري و دافع عنه دائما ولم يتردد مرة واحدة في التعبير عن ثقته فيه حين كان الفرنسي يكون محط انتقادات عارمة و حادة .
و قد حان الوقت لكي يرد هنري الجميل لغوارديولا على كل ما قام به من أجله .
من جهته المدرب الكتالوني سينتظر ميركاتو الشتاء و لديه أيضا لاعبين مثل بيدرو أو جيفرين في حاجة لدقائق أكثر لكي يثبتوا أنفسهم .
الحقيقة هي أن هنري ، مع إصاباته ، لم يكون أداءه منظما هذا المم و الدليل على ذلك هو أن في 10 مباريات خاضها ( 620 دقيقة ) لم يستطيع تسجيل سوى هدف واحد و كان ضد مايوركا