عقد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز محادثات مع نظيره المصري حسني مبارك خلال زيارة خاطفة للقاهرة الاحد.
وجاءت الزيارة بعدما اتهم مبارك اسرائيل بتقويض جهود السلام في المنطقة.
وقال الرئيس المصري السبت في اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى: أقول بعبارات لا تحتمل اللبس ان اسرائيل تقوض فرص السلام بمخططاتها لتهويد القدس وحفرياتها في محيط المسجد الاقصى ومواجهات مستوطنيها وقواتها مع الفلسطينيين في الحرم الشريف.
وأضاف: أقول لقادتها انكم تضعون عقبات جديدة في طريق السلام بدعوتكم للاعتراف بيهودية الدولة، والتفاوض على حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية واستبعاد القدس من مفاوضات السلام.
وقال مبارك ان فرصة جديدة لاحياء عملية السلام لاحت في مطلع العام الحالي مشيرا بذلك الى سعي الرئيس الامريكي باراك أوباما لتحقيق حل الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية على أرض فلسطين التاريخية ومناشدته لاسرائيل أن توقف الاستيطان في أراض يطمح الفلسطينيون لاقامة دولتهم عليها.
وبحسب الصحافة الاسرائيلية فان مباحثات بيريز مع مبارك ستركز على المفاوضات لاسترداد الجندي جلعاد شاليط المحتجز منذ يونيو حزيران 2006 في قطاع غزة.
كما اشارت الصحافة الاسرائيلية الى خطة قد يطرحها بيريز حول قيام دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة بانتظار التوصل الى اتفاق نهائي.
وكان هذا الاقتراح قد لاقى رفض الفلسطينيين في وقت سابق