عقدت
لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر اجتماعا لها الأحد برئاسة إبراهيم الأزهرى تناول ما جاء فى خطاب الرئيس حسنى مبارك فى الدورة البرلمانية الجديدة والأحداث والاعتداءات التى قام بها الجزائريون ضد العمال المصريين بالجزائر.
وقال الأزهرى الأمين العام لاتحاد عمال مصر: "إن الرئيس مبارك وضع استراتيجية عمل للمرحلة المقبلة داخليا وخارجيا وأن ما جاء فى خطاب الرئيس من تأكيدات على حماية وصيانة وحقوق وكرامة المصريين فى الداخل والخارج هو بمثابة دستور عمل للخارجية المصرية وهو ما يؤكد أن الرئيس مبارك هو صمام أمان لعمال مصر فى الداخل والخارج".
كما وصف الأزهرى الأحداث التى تجرى فى الجزائر ضد العمالة المصرية بأنها اعتداءات همجية على
منشآت مصرية متواجدة بهدف التنمية والاستثمار فى الجزائر.
وقد أجمع المجتمعون على إدانة واستنكار ما قام به الجزائريون من اعتداءات ضد العمالة المصرية.
وأعرب المشاركون عن دهشتهم للخرس والصمت الذى منى به حسن جمام الأمين العام للاتحاد الدولى للعمال العرب "جزائرى" وأنه لم يحرك ساكنا إزاء هذه الاعتداءات كما لم يطالب بعقد اجتماع طارىء للاتحاد الدولى للعمال العرب لبحث التداعيات التى تجرى حاليا فى الجزائر ضد العمال المصريين.
ووصف بيان صادر عن لجنة حقوق الإنسان اليوم موقف الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب إزاء التطورات التى تجرى ضد العمالة فى الجزائر بأنه موقف متخاذل وأنها مؤامرة استهدفت العلاقات المصرية الجزائرية.
وطالبت اللجنة حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بدعوة النقابات العمالية المصرية باتخاذ موقف موحد إزاء نظيرتها الجزائرية وكذلك الأمر بالنسبة للاتحادات المهنية.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط