فى صيحة غضب .. أكد الكابتن مصطفى عبده مقدم البرامج الشهير أن بعد كل ماحدث من ألاعيب ومؤمرات كان بطلها الرئيسي السفير الجزائري فى القاهرة .. فلابد أن يتم تنظيف أرض الكنانة من هذا الشخص ليعود لها بريقها من جديد .
وأشار مصطفى عبده ان فتيل الازمة كان سببها الرئيسي "عبد القادر حجار " سفير الجزائر بالقاهرة و الذى كانت له الايدى الخفية فى الازمة التى مرت بها مصر .
وأوضح أن مع خروج شائعة وجود قتلى فى مطار القاهرة و التى تبنتها جريدة الشروق " الصفراء " ومن بعدها اختفى السفير الجزائري ولم يرد على التليفونات أو الخطابات إلا فى الساعة الثانية عشر ليلا بعد ان تم الاعتداء على المصريين فى الجزائر .
وأكد أنه شخصية اقل ما يقال عليها انها " قذرة " وحقيرة " حيث ساعد على اشعال الفتنة و زاد فى إشعالها بعد أن ذهب إلى الزائر وقال للصحف أن الجزائر ستؤجل فتح التحقيق فى قتلاها إلى بعد المباراة ؟!!
وأكد أن تلك المقولة كانت كافية بتأجيج الحقد و الكراهية وتوليد مخططات الانتقام من المصريين والتى حدثت فى السودان .
وأشار مصطفى عبده أن مع ما حدث فى السودان من اهانات كان رد السفير الجزائري " انه عنده انفلونزا ولا يريد أحد أن يزعجه "!!!
وطالب مصطفى عبده من خلال برنامجه " الكرة مع دريم " أن يجب ان تتخذ كل الخطوات الإيجابية مع الجزائر حتى يعلمون مقدار حجمهم الطبيعي .
وأكد مصطفى عبده ان فضل مصر على الجزائر كبير بداية من ان كانت أمه تمزقها الحروب الاهلية إلى ان بدأت تزرع ثمار الاستثمار فى ارضها حتى جاء اليوم التى تعض يد من قدم الاحسان إليها
وطالب مصطفى عبده من سيادة رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك بأن يتم طرد هذا السفير من ارض مصر حتى تستعيد مصر بريقها من تلك القذارات و الحقارات.