منتخب مصر يرى أن فرصة عبد ربه كبيرة للحاق بمواجهة الجزائر

قال احمد ماجد طبيب منتخب مصر اليوم الاثنين إن صورة الأشعة التي اجريت على موضع اصابة حسني عبد ربه لاعب الأهلي الاماراتي جاءت "مطمئنة للغاية" وهو ما يجعل اللاعب قريبا من المشاركة أمام الجزائر بتصفيات كأس العالم 2010 لكرة القدم في وقت لاحق الشهر الجاري.
واضاف ماجد لرويترز "تلقيت بالأمس صورة من الاشعة التي اجريت لعبد ربه بمعرفة ناديه الاماراتي ومن الوهلة الاولى فهي مطمئنة."
واصيب عبد ربه في قدمه خلال مباراة الأهلي أمام الشارقة يوم السبت الماضي وثارت شكوك حول قدرته على اللحاق بالمباراة الحاسمة لمنتخب مصر أمام الجزائر في 14 نوفمبر تشرين الثاني في الجولة الأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وذكرت تقارير صحفية اماراتية أن عبد ربه سيغيب عن الملاعب نحو اسبوعين بسبب الإصابة لكن طبيب منتخب مصر قال "حادثت طبيب عبد ربه الذي اكد ان اللاعب يحتاج الى راحة وانه لن يمكنه فقط المشاركة مع الأهلي في مباراته المقبلة (أمام النصر يوم الجمعة المقبل)."
وأضاف ماجد "سانتظر حتى يحضر اللاعب الى مصر لتوقيع الكشف الطبي عليه خاصة وان الاشعة لم تحدد العلاج أو الفترة التي سيستغرقها (اللاعب للتعافي)."
ويعتمد حسن شحاتة مدرب منتخب مصر كثيرا على عبد ربه لاعب الاسماعيلي السابق الذي أحرز هدف فوز مصر على زامبيا 1-صفر في الجولة الماضية من التصفيات مما حافظ للفراعنة على فرصة الظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990.
ويقيم منتخب مصر بطل افريقيا معسكرا داخليا مغلقا في مدينة أسوان على أن يلعب مع تنزانيا يوم الخميس المقبل قبل أن يعود إلى القاهرة لاستكمال استعداداته لمواجهة الجزائر.
وقال احمد سليمان عضو الجهاز الفني لمنتخب مصر ومدرب حراس المرمى ان عبد ربه سيحضر خلال الساعات القادمة الى معسكر المنتخب الوطني بأسوان.
واضاف لرويترز "بمجرد حضوره سنطمئن على اصابته قبل اشراكه في التدريبات.. لا يوجد ما يقلق بشأن مشاركة اللاعب في المباراة المرتقبة مع الجزائر."
ويتعين على منتخب مصر الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل على الجزائر لضمان التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم فيما أن الانتصار بفارق هدفين سيذهب بالفريقين إلى مباراة فاصلة في بلد محايد سيحدده الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وستعني أي نتيجة أخرى تأهل الجزائر إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986.