قالت وكالة الأنباء الكويتية " كونا " أن الرئيس الجزائرى أجرى اتصالين هاتفيين بالرئيس المصرى محمد حسنى مبارك بعد واقعة الحافلة التى أقلت المنتخب الجزائرى إلى فندق أبروتيل الذى تقيم به البعثة الجزائرية .
وذكرت وكالت أنباء الكويت - كونا - " أجرى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اتصالين هاتفيين بالرئيس المصري حسني مبارك بعد الاعتداء الذي تعرضت له الحافلة التي كانت تقل عناصر المنتخب الجزائري لكرة القدم في القاهرة الليلة الماضية " .
وقال سفير الجزائر بالقاهرة وممثلها الدائم لدى الجامعة العربية عبد القادر حجار في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي أن الرئيس بوتفليقة اتصل مرتين بالرئيس مبارك حول قيام بعض الشبان المصريين برشق الحافلة التي كانت تقل اعضاء المنتخب الجزائري في القاهرة.
وأكد حجار أن الرئيس المصري طمأن الرئيس الجزائري بانه سوف يتخذ كافة الاجراءات الامنية الكفيلة لحماية الفريق الجزائري وأنصاره دون أن يعطي توضيحات اضافية حول ما تم الحديث بشأنه بين الرئيسين.
من جهته استنكر المسؤول بالحكومة الجزائرية عز الدين ميهوبي الحادثة ووصفها بانها "خطيرة" مؤكدا ان الأمر يتطلب تدخل الهيئات العليا في مصر لأن المسألة تتعلق "باعتداء سافر" على ضيوف مصر خاصة وأنهم أصيبوا اصابات بالغة.
وطالب ميهوبي الجانب المصري توفير الاجراءات الأمنية الكاملة للمنتخب الجزائري اسوة بما وفرته الجزائر للفريق المصري في السابع من يونيو الماضي .
يذكر أن تحقيقات النيابة أثبتت قيام لاعبى المنتخب الجزائرى ب**ر نوافذ الحافلة التى كانت تقل الفريق واعتدائهم بشكل مبالغ على سائق الحافلة وعلى بعض المصريين المتواجدين بالفندق .