ويسرى خيالك عنى ...بعيدا...بعيدا
كبعد السحاب..وطول الزمان ...مديدا ...مديدا
فلا انت تسمع صوت صراخى...ولا كلماتى ...
ولا انت تلمح لون دموعى...
ولا خفق قلبى الذى يبتغيك....
وئيدا....وئيدا
فما كنت قبلك يومل....اعانى...
ولست ألوم الزمان الغريبا...
فمالى اراه بدونك....يخطو..
بليدا......بليدا
ت**ر حلمى على راحتيه...
فلملمت فيك...ومنك البقايا....
وسكنت بعشك يوما سعيدا.....
ويوما حزينا...ويوما فريدا....
وحطمت عند جدار الامانى سرابى المخادع...
واطلقت حلمى المجنح نحوك يعلو....
صعيدا.....صعيدا
فكيف الامانى بعثرتها...؟؟
وكيف الاناشيد اسكتها...؟؟
وكيف قتلت بهذا الوداع....
شعاعا...وليدا؟؟؟
تأخر وقت اللقاء ...وضاع زمان الرجوع..
فلا انت ترغب فى الالتفات ...
ولا انت تسمع صوت الرجاء...
تناثر منى....شريدا...شريدا
فقل للذين تمنوا بعادك ان يفرحوا....
دعهم يضيئوا بجمر احتراقى لهيب الشموع
وأهدى اليهم بهذا الفراق الى الفرح عيدا
ودعهم يغنون حول صراخى ....
ويستمتعون بنزف جراحى....
فأنى ألقن قلبى الوعيدا....
وسوف ألملم اجزاء حلمى ال**ير لدى...
وأشحذ كل سلاح التحدى.....
وسوف تعود ألى ......
سريعا .....سريعا
وسوف اعيد حطام الامانى....
وأرفع صرحا ...قويا....عنيدا...
وسوف أردد نفس الاغانى...
مع الاحتفال...نشيدا....نشيدا
فأن غاب حلمى يوما.....بعيدا
فأنى أريدك حلما جديدا...
وسوف اعيدك ....حلما جديدا
وسوف اعيدك....حلما جديدا