بدأت كوبا 26 نوفمبر/تشرين الثاني أكبر مناورات عسكرية منذ 5 سنوات وصفتها بالضرورية تحسبا لاي غزو ٍأمريكي ٍمحتمل، ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن قادة عسكريين قولهم إن المناورات الحربية ستجعل القوات المسلحة الكوبية جاهزة للتصدي للاضطرابات الاجتماعية التي من المحتمل أن تحاول واشنطن دعمها تمهيدا للغزو.
وصرح الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الذي كان يتحدث في اجتماع مع قادة عسكريين أن "الهدف ألا نستسلم أبدا وألا نتوقف عن القتال أبدا"، واضاف كاسترو الذي كان وزيرا للدفاع قبل أن يخلف شقيقه الاكبر المريض فيديل كاسترو كرئيس للبلاد في العام الماضي "فلنواصل القتال حتى ننهك العدو ونهزمه"
وتجرى المناورات الكوبية بمشاركة
ألف جندي وعدد من افراد الاحتياط، في وقت شهدت فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا بعض التحسن منذ تولي اوباما السلطة وفي اعقاب خمسة عقود من العداء.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد خفف بشكل ضئيل الحظر التجاري الامريكي المفروض منذ خمسة عقود على الجزيرة التي يحكمها نظام شيوعي، وبادر اوباما الى محادثات بشان التعاون في مجالي الهجرة وخدمات البريد، والعمل على تقدم المحادثات بشأن اطلاق سراح السجناء السياسيين من السجون الكوبية، و حل ملف حقوق الانسان على جزيرة الحرية كوبا.