" border="0" alt=""/>
دائما ما عودتنا كرة القدم على انها لاتهاب احدا ولا تعطى الا لمن يعطيها فلا يوجد معها مستحيل .
مباراة منتخب مصر الوطنى مع الجزائر ستكون صعبة جدا .... لعدة عوامل اولها ان الخضر
متقدمين علينا فى النقاط والاهداف .. وهذا ما سيجعلهم يلعبوا مدافعين بصورة غير عادية وسيعتمدون بالتأكيد على الهجمات المرتدة خلف الخطوط المصرية والتى ستكون مهاجمة بشراسة .
وثانيهما ذلك الاسلوب الاستفزازى الدائم والوضيع الذى يتبعونه معنا لتعويض النقص فى القدرات.
اما منتخبنا فهو يملك فى رأيى فرصة العمر وذلك لعدة اسباب :
اولا انه يلعب خلف تلك القوة الجماهيرية الجبارة التى بامكانها ان تهز الحجر وتبث الرعب فى قلوب الفريق الجزائرى.
وثانيا اننا مطالبون بالفوز على الجزائر بنفس النتيجة التى فازوا علينا بها على ارضهم وذلك ممكن جدا .
وثالثا اننا والحمد لله نملك فريقا افضل منهم كثيرا فى النواحى البدنية والفنيه واكثر تجانسا منهم.
ولكن مفاتيح الفوز العظمى فى هذه المباراة والتى تمثل اكثر من 50% هى :
الاجتهاد فالحظ او التوفيق دائما لا يحالف الا المجتهدين ولابد على لاعبينا ان يبذولوا جهودا مضاعفة فى تلك المباراة .
والروح القتالية الانتصارية والتى لا تقبل الا بالفوز حتى اخر دقيقة بل حتى اخر لحظة من عمر اللقاء.
التركيز الشديد طوال ال90 دقيقة وعدم التكيز مع استفزاز لاعبى الجزائر وعدم التسرع فى انهاء الهجمات واستغلال انصاف الفرص .
الصبر لان الهدف يأتى فى لحظة وطالما ان المباراة لم تنتهى فهناك فرصة لاحراز الهداف .
وبعد كل هذا اطلب من لاعبى مصر ان يتذكروا مباراة الاهلى والصفاقصى التونسى فى نهائى بطولة افريقيا 2006 وهدف الخلوق ابوتريكة العجيب فى الدقائق الاخيرة وسط احتفالات لاعبى وجماهير تونس بالفوز على الرغم من ان المباراة لم تكن قد انتهت . تلك المباراة كانت فى صعوبة
لقاء الجزائر القام بل كانت اصعب لان الاهلى كان يلعب خارج ملعبه. وطبق لاعبو الاهلى نموذجا فى الاجتهاد والتكيز والروح والصبر على الرغم من انهم لم يكونوا الافضل فنيا .
ولكن الحظ لايحالف الا المجتهدين . وان شاء الله هن**ب.